أعطني حريتي أطلق يدي - شن طن

2:21 م tarikbenhrif 0 تعليقات


عطني حريتي أطلق يدي...!!
إذ كان الفايسبوك للبعض مسألة إثباث وجود وتحقيق للذات فهو لا يعدو أن يكون بنسبة للبعض الأخر مجرد مقهى نلتقي فيها بوجوه الخير من الأحباب والأصحاب ، فالواقع والحمد لله أجمل وأروع وأحسن بكثير وفيه ما يجعلنا في غنى عن عالم افتراضي ...لكن للأسف جعلنا من هذا الفضاء بقعة مقدسة لها طقوسها وعبادتها بل أصبح للبغض صلاة سادسة ، في المقابل هناك من جعل منه عيادة لعلاج الأمراض والإضطرابات النفسية الظاهرة منها والخفية ، وهناك من يرى فيه عالم وردي فيه الحب والإرتباط مجرد كليك على إختيار en couple ، وهناك من جعله ساحة معركة وصراع ونضال ضد نظام ضد فكرة ضد...ضد لا شيء باغي غير يعارض وينتقد البلاد والعباد وصافي ثائر بلا ثورة وفارس بلا فرس ، ونهار تقول ليه أجي نخرج للواقع نديرو شي حاجة وخا حملة نظافة تلقاه يغبر ويتخبى يدير hor ligne، وكين صنف أخر يعتبر نفسه مخلوق من نور مثقف بالفطرة وهو راه لا علاقة والمنافقين يكرمونه بجيماتم وتعاليقهم حتى كيتيق راسو وكنوحلوا معاه ،
الحياة تستحق أن نعيشها كما هي وأن نترك بصمتنا في الواقع قبل الإفتراض ؛ فلا تسجنوا عقولكم وأرواحكم وأنتم أحرار طلقاء في سجن إفتراضي دون حراس إفتحوا الأبواب وأنطلقوا نحو الواقع البسيط الحي ، ولا تربطوا مسألة وجودكم بعالم إفتراضي فغدا أو بعد غد قد يغلق أو يصبح بالأداء .
و لي عندو راه عندو ، في الواقع قبل الإفتراض..
مسجون سابق بسجن (الفايس بوك)

0 التعليقات: