السنة النبوية حرفت تحريفا عظيما - شن طن
شن طن ... :
لقد تبين لي ان السنة النبوية حرفت تحريفا عظيما وان كبار بعض من نقول عنهم كبار العلماء و المشايخ ..قد بدلوا ونقصوا وزادو تبعا لاهواء ومصالح المشتركة بينهم بين حكام بني أمية وبعدهم بي العباس ؛ بل ان حتى بعض الاحداث قد اخترعت لغرض في نفس يعقوب كقتل هند لحمزة و جزها بطنه واكلها كبده ..هذه رواية ظهرت في عهد بني العباس حتى يوهموا عموم المسلمين بوحشية ودموية بي أمية ...وكذا حكم رجم الذي تطبقه داعش الان لا أساس له الا عند ابن تيمية وأتباعه ويتعارض كل تعارض مع روح الاسلام ومبدأ الرحمة فكيف لدين ينصح بتجنب أن ترى شاة سكين ذبح أن تشرع هكذا تشريع..والامثلة كثيرة كالحديث الذي يعتمده داعش كمرجع وسند قول رسوله الكريم لتفر من قريش والله لقد جئتكم بالذبح ... !!
من هنا فالسنة لم تدخلها الاسرلئليات بل هي الاسلاميات التي حرفت ونسبت وأختلقت على مدى تاريخ الاسلامي سنن وشرائع أضرت بالاسلام والمسلمين وتسببت في تخلفنا جهلنا وفقرنا وهمجيتنا البربرية حتى أصبحنا نعتقد أن ذبح من خالفنا رأي سنة حميدة..ومنع المرأة من العلم والعمل والخلق والابداع والمشاركة في بناء الامة ضرورة وإلزام لتعاليم نبوي .
السنة النبوية أاخد منها ما لا يتخالف مع نعمة العقل والمنطق و ما أراه صالحا متماشيا مع هذا زمان ...أما القرأن فهو صالح لكل زمان ومكان حفظ من تحريف ..ولا إن مسه لبس فهو لبس ناتج عن تفسير خاطئ من سنة محرفة لكتاب الله ...فكيف لنا أن نعيش على تراث شفوي ونحتكم به ونجعل دنينا واخرتنا بين عقد و امراض ومكبوتات العلماء والشيوخ ومصالح مشتركة بينهم وبين الحكام لاخضاع الامة و سيطرة عليها بالدين الضارب للرؤوس والقاطع للاطراف والراجم للمذنبين شيوخ يدعون حفظهم لافعال وسنن مر عليها ألالاف سنين...حتى الوضوء يصفون لك كم من مد ماء كان يتوضء به رسول الكريم !!
0 التعليقات: